باسبورت ليجاسي تكشف عن أقوى ثلاث جوازات سفر من حيث فرص الاستثمار في الربع الأخير من 2022

باسبورت ليجاسي تكشف عن أقوى ثلاث جوازات سفر من حيث فرص الاستثمار في الربع الأخير من 2022

كشفت باسبورت ليجاسي، الشركة السويسرية المتخصصة والتي تحمل خبرة تزيد عن 25 عاماً في قطاع الجنسية عن طريق الاستثمار، عن أقوى ثلاثة جوازات سفر من حيث فرص الاستثمار للربع الأخير من عام 2022، مع تصدر كل من سانت كيتس ونيفيس ودومينيكا وغرينادا القائمة بناءً على أحدث توجهات وتطورات العام الماضي.

وشهد برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بدولة سانت كيتس ونيفيس إقبالاً كبيراً بين المستثمرين الأجانب منذ تأسيسه عام 1984، حيث يعزز موقع الدولة المميز، على حدود البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، من شعبية البرنامج في القطاع. ويستأثر جواز السفر الخاص بالدولة، التي تتألف من جزيرتين، المرتبة 24 عالمياً متيحاً لحامله الدخول إلى 160

دولة دون تأشيرة؛ إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى التي تتضمن الحفاظ على الجنسية الثانية والاستفادة من العديد من الحوافز الضريبية. ويمكن للمتقدمين إلى البرنامج التبرع بمبلغ 150 ألف دولار أمريكي، كحد أدنى للاستثمار، لصندوق النمو المستدام من خلال مشاريع عقارية معتمدة من الحكومة تبدأ من 200 ألف دولار أمريكي، أو المساهمة المستحقة في خيار الاستثمار البديل.

كما يحظى برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بدولة غرينادا بإقبال كبير من المستثمرين على الرغم من حداثته، حيث تم إطلاقه عام 2013، نظراً إلى عدم حاجة المستثمر للتواجد في الدولة خلال فترة الاستثمار أو بعدها. وحصل جواز سفر غرينادا على المرتبة 30 ضمن أقوى جوازات السفر عالمياً متيحاً لحامله الدخول إلى 143 دولة دون تأشيرة؛ مع إمكانية حصول الأجانب على الجنسية من خلال الاستثمار في المشاريع العقارية المعتمدة من الحكومة بمبلغ 220 ألف دولار أمريكي على الأقل، أو تقديم تبرع غير قابل للاسترداد لصندوق التحول الوطني. وتبدأ قيمة الاستثمار المطلوبة لصندوق التحول الوطني من 150 ألف دولار أمريكي، لكنها قابلة للزيادة بناءً على عدد الأشخاص الذين يعيلهم الشخص عند تقديم الطلب، مع ضرورة الاحتفاظ بالعقار لمدة خمسة أعوام على الأقل قبل أن يمكن بيعه. ويوفر البرنامج، بصفته البرنامج الكاريبي الوحيد، بوابةً لتأمين تأشيرات العمل إي-2 في الولايات المتحدة الأمريكية؛ ويسهل جواز السفر الخاص بالدولة تخفيض الضرائب للشركات المسجلة في الخارج والحصول على تأشيرة سياحية للولايات المتحدة لمدة 10 سنوات والسماح بمنح الجنسية للأجيال القادمة وحديثي الولادة بشكل مجاني وغيرها الكثير.

كما يُعد برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بدولة دومينيكا، أحد أشهر البرامج منذ تأسيسه عام 1993، حيث تُعد دومينيكا واحدةً من الدول الأكثر أماناً في العالم؛ فضلاً عن جواز السفر الخاص بها والذي حصد المرتبة 34 عالمياً متيحاً الدخول إلى 143 دولة دون تأشيرة. ويمتلك جواز السفر هذا مزايا مشابهة لتلك التي تملكها الجوازات الخاصة بسانت

كيتس ونيفيس وغرينادا، حيث يوفر لحامله إعفاءات ضريبية؛ مع إمكانية وجود عدة أفراد يعيلهم المتقدم. كما يسهل الحصول على جنسية ثانية، حيث يمكن للحكومة منح الجنسية وجواز سفر ثان للأفراد الذين يستوفون شروطاً وإرشادات محددة بموجب قانون الجنسية الخاص بالدولة. ويمكن للمتقدمين التبرع بـ 100 ألف دولار أمريكي على الأقل لصندوق التنوع الاقتصادي، أو استثمار 200 ألف دولار أمريكي عن طريق المشاريع العقارية المعتمدة من الحكومة.

وتمتلك الإمارات أقوى جواز سفر في العالم لعام 2022، رغم وجود العديد من الشروط للحصول عليه؛ حيث يُمكن حامله من دخول أكثر من 175 دولة دون تأشيرة، وهو أحد أكبر الأرقام التي تتيحها جوزات السفر في العالم، مع إمكانية الحفاظ على الجنسية الثانية بموجب التعديلات الأخيرة على قانون الإمارات. وحصل 65 ألف شخص على تأشيرة الإقامة الذهبية، على الرغم من صعوبة الحصول على جواز السفر، من خلال برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار الخاص بالدولة وإطلاق تأشيرة الإقامة الخضراء الشهر القادم التي قدمت مزيداً من الفوائد للمستثمرين.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيفري هينسلر، المؤسس والشريك الإداري لشركة باسبورت ليجاسي في الإمارات: “يحصل حوالي خمسة آلاف شخص سنوياً على جنسية ثانية من خلال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار، ومن المتوقع أن يصل سوق الجنسية عن طريق الاستثمار إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025؛ مع إمكانية ارتفاع هذا الرقم عند استمرار حالة عدم اليقين العالمية. ويُعد التنقل السبب الرئيسي للبحث عن برامج الجنسية عن طريق الإقامة، إلا أن المزايا الأخرى تسهم في زيادة الإقبال على كل برنامج. كما يستقطب المشهد التنافسي المستثمرين الدوليين وغيرهم ممن يلتمسون العيش في بلدان أكثر أماناً. وشهدنا إقبالاً كبيراً على برامج الجنسية عن طريق الإقامة مع أكثر من 300 متقدم في عام 2021 فقط، ولذا نتطلع إلى المساهمة في تأمين مستقبل أكثر أماناً للجميع من خلال توفير أفضل الخيارات لعملائنا. كما نعتقد أن كل برنامج يمتلك مجموعةً من الفوائد المختلفة التي تضمن تنوع خدماتنا لنلبي متطلبات الجميع واحتياجاتهم.“

وتقدر قيمة سوق الجنسية عن طريق الاستثمار، التي ترتفع سنوياً، بحوالي 21.4 مليار دولار أمريكي. وصنفت كل من سانت كيتس ونيفيس وغرينادا ودومينيكا ضمن أفضل أربع برامج جنسية عن طريق الاستثمار في عام 2022، وذلك بفضل سرعة معالجة الطلبات والحد الأدنى المطلوب للاستثمار، والتي تُعد من أبرز عوامل التقييم، بالمقارنة مع البرامج الأخرى في العالم. وحافظت دومينيكا على المرتبة الأولى للمرة السادسة على التوالي، بينما حصدت سانت كيتس ونيفيس المرتبة الثانية، لتأتي غرينادا بعدها في المرتبة الرابعة. ويشهد الإقبال على جوازات السفر الثانية زيادةً كبيرةً في عالمنا اليوم، رغم تراجع أزمة كوفيد-19، بهدف تسهيل فرص الأعمال وتأمين مستوى معيشي أفضل وتعزيز حرية التنقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *