إطلاق العرض الأول لفيلم براماسترا بجزئه الأول بعنوان شيفا

إطلاق العرض الأول لفيلم براماسترا بجزئه الأول بعنوان شيفا

متابعة –  محمد الفقي

يترقّب عشاق السينما في جميع أنحاء العالم إطلاق العرض الأول لفيلم براماسترا بجزئه الأول بعنوان شيفا.

وتضم الرائعة البوليووديّة مجموعة من أشهر النجوم من أمثال أميتاب باتشان ورانبير كابور وعليا بهات وموني روي وناجارجونا أكينيني، وهو من إنتاج شركات ستار ستوديوز ودارما برودكشنز وبرايم فوكس وستارلايت بكتشرز، ومن المقرر إطلاقه في 9 سبتمبر 2022.

وبدأت قصة الفيلم تحصد شعبية كبيرة بمجرد إطلاق أنشودة الحب لهذا العام بعنوان كيساريا والتي لاقت أصداءً واسعة فور إطلاق الإعلان الترويجي، تلا ذلك صدور أغنية جديدة رائعة ضمن ألبوم ديفا ديفا، والتي تصدرت قائمة أفضل الأغاني في بوليوود لهذا الأسبوع، إلى جانب الأفلام القصيرة التي تعكس رؤية مخرج الفيلم أيان موخرجي والشخصية الواقعية لبطل الفيلم التي يقدمها النجم رانبير كابور.

الأفلام القصيرة: ميلاد عالم سينمائي جديد و بداية البراماسترا

ميلاد عالم سينمائي جديد بداية البراماسترا

ثلاثية البراماسترا – وتمثل بأجزائها الثلاثة انطلاقة عالم الأسترافيرس في الهند، وهو عالم سينمائي مبتكر مستوحى من المفاهيم والحكايا الهندية التراثية ويزخر بالقصص الخيالية الرائعة والمغامرات المشوقة لصراعات الخير والشر والحب والأمل، ويستخدم أحدث التقنيات المتطورة والمؤثرات البصرية العصرية المبتكرة.

وتدور أحداث الفيلم في الهند المعاصرة حول مجتمع سري باسم برامانش يتولى جيلاً بعد جيل حماية الأسلحة المقدسة، الأسترا، والذي تم تأسيسه في الهند القديمة تحت غطاء من السريّة المطلقة. ويشهد عصرنا الحالي تفعيل سلاح براماسترا، سيد جميع أسلحة الأسترا المقدّسة والأكثر قوةً وخطراً على الإطلاق، ليهدد وجود عالمنا.

ويروي الجزء الأول من سلسلة براماسترا حكاية شيفا، بطل الفيلم الشاب الذي يعيش قصة حب رائعة مع فتاة تدعى إيشا، والذي سرعان ما تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يكتشف أنه يمتلك قوة النار الغامضة والمدمرة ويسعى لاكتشاف ماهيتها.

ويأخذ الفيلم المشاهدين في مغامرةٍ مشوقة بصحبة شيفا الذي يجوب أصقاع عالم الأسترا ويكتشف قدره المحتوم بأن يكون البطل المقدّس الذي ينقذ العالم.

يمكنكم الآن الاستماع لأنشودتي الحب لهذا العام بعنوان “كيساريا” و”ديفا ديفا” روح البراماسترا

ديفا ديفا كيساريا

ويترقّب جمهور السينما الهندية إطلاق الجزء الأول من الفيلم الذي يكتسب أصداءً أقوى مع كل إعلان تشويقي جديد، سواء كان أغنية أو فيلماً قصيراً أو حتى الفيديو الترويجي الأخير حول عالم الأسترا.

واختار منتجو الفيلم تصوير أغنية كيساريا في مدينة بنارس، لتصبح إحدى أكثر الأغاني شعبيةً لهذا العام، وتم إطلاقها باللهجات الهندية والتاميلية والتيلوغوية والمالايالامية والكنادية. وسجّل الأغنية الفنان الشهير أريجيت سينغ باللغة الهندية، حيث أضفى صوته العميق والعذب بعداً عاطفياً مميزاً على ألحان الموسيقي والملحن وعازف الجيتار بريتام.

وقالت الممثلة عليا بهات عن الأغنية: “تعبر أغنية كيساريا عن شعور السعادة والرضا المطلقة، وتحظى هذه الأغنية بمكانةٍ خاصة لدي ولدى طاقم العمل لأنها تحمل اللمحة الأولى عن الفيلم. كما أنني لا أستطيع التوقف عن الاستماع إليها في كل فرصة. وأنا متأكدة أنها ستحظى بإعجاب الجمهور وتلامس قلوبهم”.

ومن جهته، قال مخرج الفيلم أيان موخرجي: “لاحظنا جميعاً الانسجام الكبير بين رانبير وعليا في الأغنية، مما يعكس علاقتهما القوية. وعبّر الجمهور من جميع أنحاء العالم عن احتفائهم بهذا الرابط الوثيق بين النجمين بعد مشاهدة الفيديو الترويجي، وأتا متأكد بأن المقطع الكامل سيتجاوز توقعات الجميع”.

وبهذا الصدد، قال الفنان أريجيت سينغ: “تساهم أغنية كيساريا في إحداث نقلة نوعية بطبيعة الأغاني الرومانسية في الأفلام الهندية، حيث تنسجم ألحان بريتام مع كلمات أميتاب بطريقة أقل ما يُقال عنها ملحمية. وحاولت المساهمة بدوري من خلال أداء الأغنية بأفضل طريقة ممكنة. وكلي ثقة بأن رانبير وعليا سينقلان الإحساس الصحيح على الشاشة ومضاعفة نجاح الأغنية على المستوى الجماهيري”.

وقدّم فريق العمل أغنية رومانسية بامتياز، بفضل الكلمات التي كتبها أميتاب باتشان والرقصات المميزة التي صممها جانيش أشاريا، في محاولة لرسم البسمة على وجه الجمهور عند مشاهدة رانبير وعليا وسط المشاهد الحيوية والمفعمة بالألوان.

وبعد النجاح العالمي الذي حققته أغنية كيساريا وتصدرها قوائم الأغاني لثلاثة أسابيع متتالية، تم إصدار أغنية ديفا ديفا التي طال انتظارها. ويؤدي أريجيت سينغ وجونيتا غاندي الأغنية الثانية من ألبوم ديفا ديفا، من تأليف أميتاب باتشان وألحان بريتام.

وتتميز الأغنية الجديدة بإيقاعاتها الحيوية والغامضة في نفس الوقت، حيث تعكس ذروة الفيلم حين يكتشف شيفا، الذي يؤدي دوره رانبير كابور، القوة التي يمتلكها. بينما تعبر كلمات الأغنية عن مزيجٍ فريد من الحب والتفاني والقوة لحظة اكتشاف البطل شيفا قدرته الخارقة على التحكم بالنار. وتلعب هذه الأغنية دوراً محورياً في تطور شخصية البطل بالفيلم، كما تجسد التعريف المثالي لمفاهيم الحب والنور والنار.

ومن جانبه، قال الممثل رانبير كابور: “استمتعت جداً بالأغنية لأنها أثرت بي على المستوى الشخصي ولامست جزءاً مني. وتتميز الأغنية بقدرتها الخاصة على تحفيز الشعور بامتلاك قوة غامضة. وأتمنى أن يصل هذا الشعور للجميع وأن يستمتعوا بها بقدر ما استمتعت بها شخصياً”.

وأضاف موخرجي: “أعتقد بأن مهرجان شرافان سومفار هو الوقت المثالي لإصدار هذه الأغنية، حيث تنسجم الألحان الجميلة للأغنية والمؤثرات البصرية الغامضة للحظة اكتشاف شيفا قواه الخارقة مع المناسبة المميزة”.

ومن جهته، علّق بريتام على التأليف الموسيقي للأغنية: “حاولت خلال تأليف الألبوم الموسيقي الخاص بالفيلم ابتكار أغاني تجسّد القيم الروحية وعناصر الغموض في القصة. واستمتعت كثيراً خلال تأليف أغنية ديفا ديفا، حيث أضفنا بعض التقنيات العصرية على الموسيقى مع الحفاظ على عناصرها الكلاسيكية والغامضة، لنمنح المُستمعين تجربةً تنقلهم إلى عالم آخر. وأتمنى أن تنال هذه الأغنية إعجاب الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *