بحضور سمو وزير الطاقة ونائب رئيس الوزراء الأوزبكي: “أكوا باور” تنفذ أكبر محطة طاقة رياح في موقع واحد على مستوى المنطقة بأوزبكستان

بحضور سمو وزير الطاقة ونائب رئيس الوزراء الأوزبكي: “أكوا باور” تنفذ أكبر محطة طاقة رياح في موقع واحد على مستوى المنطقة بأوزبكستان

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ومعالي سردار عمر زاقوف، نائب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان، وقعت شركة “أكوا باور”، الشركة السعودية الرائدة في قطاع تطوير واستثمار وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه في ثلاث عشرة دولة، اتفاقية مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية، والطاقة بجمهورية أوزبكستان، تتولى بموجبها شركة “أكوا باور” تنفيذ وتطوير وبناء وتشغيل مشروع طاقة رياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,500 ميجاواط بمنطقة كاراكالباكستان الأوزبكية، لتصبح المحطة عند تشغيلها الأكبر من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، وإحدى أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى العالم.

وقع الاتفاقية عن شركة “أكوا باور” إياد العمري، المدير العام التنفيذي بإدارة تطوير الأعمال في شركة “أكوا باور”، وعن الجانب الأوزبكي الأستاذ شيرزود خوجاييف، نائب وزير الطاقة، وشكرات فافاييف، نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

حضر توقيع الاتفاقية محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور”، ويزيد الحميد، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشركات المحلية بصندوق الاستثمارات العامة، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والأوزبكي.

بوصفها شركة سعودية وطنية، يعكس تولي شركة “أكوا باور” مهمة تنفيذ وتطوير وبناء وتشغيل محطة تعتبر الأكبر من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، ريادة المملكة في مجال الطاقة بشكل عام، وقدرتها على تطوير الإمكانيات الفنية والبشرية للشركات السعودية في مجال الطاقة المتجددة على وجه خاص.

ويهدف المشروع إلى تعزيز جهود الحكومة الأوزبكية لتنويع مزيج الطاقة في جمهورية أوزبكستان، وزيادة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة، تماشياً مع الاصلاحات الاستراتيجية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية الجديدة في أعقاب توقيع اتفاقيات شراء طاقة وأخرى استثمارية لمشروعي إنتاج طاقة رياح في بخارى ونافوي، في وقت سابق من العام الجاري، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1,000 ميجاواط. كما تعمل “أكوا باور” على إنشاء محطة طاقة عالية الكفاءة تعمل بتقنية الغاز لإنتاج 1,500 ميجاواط في منطقة سيرداريا.

من جانبه، قال معالي سردار عمر زاقوف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان: “شراكتنا مع أكوا باور محل تقدير وترحيب ونحن سعداء بهذا التوسع، الذي ينطوي على أكبر منشأة من نوعها في منطقة آسيا الوسطى بمجرد بدء التشغيل. ومن شأن هذا المشروع أن سيساهم في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهدافنا الوطنية للطاقة المتجددة والمتمثلة في رفع إجمالي قدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 25٪ بحلول عام 2030”.

بدوره، قال معالي وزير الطاقة الأوزبكي أليشير سلطانوف: “بوصفنا دولة منتجة للطاقة، فإننا في أوزبكستان نتعلم كثيراً من شركائنا في الشرق الأوسط، لا سيما شركائنا من المملكة العربية السعودية، وذلك في سعينا إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. وسيسهم المشروع الذي ستتولاه شركة “أكوا باور” إسهاماً كبيراً في خطتنا لتوليد 25% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م”.

تعليقاً على توقيع الاتفاقية الجديدة، قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور”: “يسعدنا أن نوقع مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والطاقة الأوزبكية في المملكة العربية السعودية اتفاقية تنفيذ محطة طاقة الرياح التي سيتم إنشاؤها بمنطقة كاراكالباكستان لإنتاج 1500 ميجاواط، الأمر الذي سيعزز من توسيع نطاق تعاوننا الدولي وشراكتنا المستمرة مع الحكومة الأوزبكية بهدف تسريع عملية التحول بقطاع الطاقة في أوزبكستان. ويعد هذا المشروع إضافةً نوعيةً جديدةً لسجل إنجازاتنا في أوزبكستان، ويرسخ التزام “أكوا باور” تجاه الأسواق عالية النمو، ومن بينها السوق الأوزبكية، لتمكينها من تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة”.

من المتوقع أن يلبي المشروع احتياجات الطاقة لما يقرب من 4 ملايين وحدة سكنية، وخفض نحو 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ليسهم بشكل مباشر في أهداف الحكومة الرامية إلى توليد 30% من احتياجات الطاقة في أوزبكستان من مصادر متجددة بحلول العام 2030، إلى جانب مواكبة النمو المتزايد للطلب السنوي على الكهرباء بكفاءة وبشكل مستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *