جولة العمارة الفرنسية: المقاربة الفرنسية للمدينة المستدامة والمرغوبة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة

جولة العمارة الفرنسية: المقاربة الفرنسية للمدينة المستدامة والمرغوبة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة

متابعات – المؤشر الاقتصادي

نظمت بيزنس فرانس، الوكالة الوطنية لدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي ، جولة اجتماعات عمل لمدة خمسة أيام في كل من الرياض، دبي وأبو ظبي لـ 12 شركة فرنسية من قطاعات تصميم المناظر الطبيعية والتصميم الحضري، وذلك بالشراكة مع  أفيكس (جمعية المهندسين المعماريين الفرنسيين في الخارج). وقد تم اللقاءات في الفترة من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، من خلال برنامج خاص مع أصحاب المصالح الرئيسيين من القطاعين العام والخاص السعوديين والإماراتيين بالإضافة إلى صناع القرار.

يذكر أن الطموحات البيئية الفرنسية، تتقاطع مع بحث كل من السلطات السعودية، الإماراتية والمطورين عن الخبرة القيمة التي تركز على الاستدامة والابتكار لإنجاز مشاريعهم العديدة. ناهيك عن ما تتميز به  الخبرة الفرنسية في قطاع الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني من مصداقية وسمعة كبيرتين لدى الجهات السعودية ، التي تسعى حاليًا إلى عقد شراكات مع شركات عالمية.

وقد استهلت هذه رحلة الأعمال هذه باجتماعات جماعية في مدينة الرياض مع وزارة الثقافة السعودية ، والهيئة الملكية لمحافظة العلا ، وشريكتها الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا (AFALULA) وكبار المقاولين السعوديين بما في ذلك شركة البواني وشركة السيف الهندسية؛ تلتها اجتماعات عمل مع كبار المطورين العقاريين في دبي وأبوظبي أمثال دايموند للتطوير العقاري ، ماجد الفطيم ، الدار العقارية وإمكان.

جولة العمارة الفرنسية ، جزء من برنامج أسابيع المدن المستدامة ، جناح فرنسا في معرض إكسبو  2020 ، دبي ، الإمارات العربية المتحدة

وقد تم تنظيم مؤتمر “المقاربة الفرنسية  للمدينة المستدامة والمرغوبة” ، في جناح فرنسا في إكسبو 2020 ، من خلال برنامج اقتصادي تضمن موائد مستديرة ركزت على:

  • –         “عناصر هيكلة المدينة”،
  • –         “تحديات السياحة” ،
  • و “المدينة القابلة للعكس”.

هذا، وقد “ترجم هذا البرنامج الغامر الذي امتد على مدى 5  أيام، الرؤية الفريدة لـ 12 وكالة معمارية ، تجمع بين قوة الجمالية الطموحة والتصميمات الديناميكية الصديقة للبيئة. وقد صُممت هذه المهمة لتقديم الجيل القادم من المهندسين المعماريين الفرنسيين بما يتماشى مع خطة التنمية الحضرية للمملكة العربية السعودية “رؤية 2030” ومشاريعها الضخمة بالإضافة إلى “مخطط دبي الحضري للعام 2040” حسبما صرح به فؤاد كفيف – رئيس قسم الصناعة والتكنولوجيا النظيفة  ، في بيزنس فرانس الشرق الأوسط.

هذا ويشهد إسهام المهندسين والمعماريين الفرنسيين في توسيع المدن وتحديث العمارة في الشرق الأوسط ، على مر القرون، على التبادلات والتعاون التقني والفني بين فرنسا والشرق الأوسط. فبفضل تاريخها العريق وتراثها المعماري الغني، برزت فرنسا كجهة رائدة في مجال الحفاظ على التراث وإعادة تأهيله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *