أول ماراثون كامل دولي في المملكة العربية السعودية بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع

أول ماراثون كامل دولي في المملكة العربية السعودية بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وبدعم مباشر من وزارة الرياضة عن إقامة أول سباق ماراثون كامل في المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر مارس٢٠٢٢، وذلك تأكيدا لمكانة المملكة العربية السعودية كواجهة رياضية دولية وتعزيزا لنمو الاقتصاد الرياضي والسياحي في المملكة وبشكل رئيسي في السعي إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم. حيث يحظى القطاع الرياضي في المملكة بدعم لامحدود ومستمر من قبل الحكومة الرشيدة وذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بما يتواكب مع خطط وأهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وتحت رعاية وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، قام رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود بالإعلان الرسمي عن تاريخ إقامة ماراثون الرياض في ٥ مارس ٢٠٢٢ ضمن مناسبة تدشين خط البداية للماراثون وذلك بحضور مساعد وزر الرياضة للإعلام والتواصل الدكتور رجاءالله السلمي، وسعادة الأستاذ أحمد باضريس الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الدكتور حبيب الربيعان وعدد من كبار الشخصيات والضيوف ووسائل الإعلام.

يشهد الماراثون حماس المحترفين والمحترفات لمواجهة تحدي المسار البالغ طوله ٤٢.٢ كيلومتر بداية من جامعة الملك سعود والذي سيأخذ كافة المشاركين في مسار يمر حول مدينة الرياض لفرصة استكشاف المعالم السياحية لعاصمة المملكة. هذا وسيتم فتح باب التسجيل للماراثون في نهاية شهر نوفمبر، حيث يمكن للمشاركين وعشاق رياضة الجري حول المملكة والعالم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بماراثون الرياض (www.riyadhmarathon.org).

الجدير بالذكر أن ماراثون الرياض ٢٠٢٢ يعتبر أول ماراثون كامل احترافي في المملكة معتمد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، حيث يشمل أيضا عدة سباقات مصممة بعناية لتلائم كافة أفراد المجتمع بمختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية من كلا الجنسين. وعليه فإنه تم تخصيص مسافة النصف ماراثون أي ما يعادل ٢١ كيلومتر لمحبي رياضة الجري، وسباق بمسافة ١٠ كيلومتر لمن هم من سن ١٧ وفوق، بالإضافة إلى سباق بمسافة ٤ كيلومتر للمبتدئين والأطفال من جميع أفراد المجتمع.

وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في تصريح صحفي: “نسعد اليوم بإعلان إطلاق ماراثون الرياض 2022 الذي يعد امتداداً للدعم المتواصل الذي يحظى به القطاع الرياضي من قيادتنا الرشيدة، والذي أثمر – ولله الحمد – عن استضافة المملكة للعديد من الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، ما يؤكد مكانتها كواحدة من الوجهات الرياضية الرائدة في العالم”.
وأضاف سموه: “إن إقامة هذا الماراثون الدولي جاء تحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج ومبادرات “رؤية المملكة 2030″، وتحفيزاً لكافة أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، والعيش بأسلوب حياة صحية، لذا فنحن نسعد بالترحيب بالجميع ومن مختلف أنحاء العالم في عاصمتنا الحبيبة الرياض للمشاركة في هذا الماراثون والتي نفخر أيضا بتقديمها بجميع مناطقها كأماكن جذب رياضية وسياحية للزوار من داخل وخارج المملكة”.

تقدم هذه النسخة من الماراثون، عدة برامج تدريبية مخصصة ومنشورات رقمية سيتم جدولتها وإعلانها عبر الموقع الإلكتروني للماراثون ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف الراغبين بالمشاركة في هذا الحدث. كما سيتم تخصيص منطقة ترفيهية “قرية الماراثون” والتي تحتوي على فعاليات رياضية مصاحبة، ووجهة مخصصة للمأكولات والمشروبات والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى لكل الزوار والمشاركين في ماراثون الرياض على مدار يومين (٤ – ٥ مارس ٢٠٢٢). ولتحفيز المشاركين فإنه تم رصد جوائز مالية بقيمة تصل إلى أعلى من مليون ريال سعودي ستقدم إلى الفائزين بالمراكز المتقدمة حيث سيتم الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق.

يواصل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع دعمه عبر تمكين كافة أفراد المجتمع من ممارسة الأنشطة الرياضية وذلك خلال تنظيم ماراثون الرياض لعام ٢٠٢٢ والعديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية المقبلة. ومن جانبه، تحدّث رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال عن أهمية هذه المناسبة قائلا: “بالإضافة إلى كونه عامل جذب رئيسي لمجتمع اللياقة والنشاط البدني على مستوى المملكة والعالم، يعد ماراثون الرياض 2022 فعالية ممتعة للأشخاص من جميع الأعمار والقدرات الجسدية من مختلف مناطق المملكة والعالم، ونحن نشجع الجميع على المشاركة في هذا الحدث الرياضي الفريد وعلى مستوى عالمي. لذلك تمت إتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة في الماراثون، من المبتدئين والأطفال إلى الرياضيين المحترفين والعدائين ذوي الخبرة من كلا الجنسين.” وأضاف سموه: “مع الدعم عبر التدريب والتوجيه في الفترة التي تسبق الحدث، بالإضافة إلى تنظيم يومين كاملين من الترفيه والمتعة خلال عطلة نهاية الأسبوع في السباق نفسه، نستطيع القول إن ماراثون الرياض 2022 سيشمل كل ما يتطلع إليه الجميع، ولا يسعنا الانتظار حتى نرحب بجميع المشاركين عند خط بداية الماراثون في شهر مارس العام المقبل”.

هذا وقد أقيمت النسخة الأولى من سباق نصف ماراثون الرياض في فبراير من عام ٢٠١٨ بتنظيم من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والذي شارك فيه أكثر من ١١,٠٠٠ مشارك وعدد من المحترفين والمحترفات حيث كان متاحا لجميع الأعمار من المواطنين والمقيمين وبمختلف القدرات الجسدية مع استلام الفائزين بالمراكز المتقدمة لجوائز مالية.

وضمن استراتيجيات اتحاد الرياضة للجميع فقد تم تنظيم العديد من برامج المشي والجري الافتراضية وعلى أرض الواقع في مختلف الفعاليات والبرامج الرياضية خلال العام الماضي وأيضا منذ بداية هذا العام، فكان أبرزها عبر مبادرة “معاً نتحرك” والتي تتمثل في سلسلة مكونة من عدة تحديات افتراضية للمشي والجري التي شهدت مشاركات من مختلف مناطق المملكة وخارجها. يكمل المشاركين مسافات يتم ربطها رقميا حيث يحصل المشاركون الذين أكملوا هذه المسافات ضمن الفترة المحددة على ميداليات وشهادات للاحتفال بعزيمتهم وإنجازهم الرياضي حيث تعد هذه المبادرة عنصر محفز وتحضيري للمشاركة بشكل مباشر في الماراثون.

ويحظى الماراثون والذي يقوم بتنظيمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدعم مباشر من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والتنسيق المباشر مع الاتحاد السعودي لألعاب القوى بالإضافة إلى العديد من شركاء النجاح لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ضمن برنامج جودة الحياة. فقد أثبتت المملكة تفوقها في تنوع استضافة وإقامة الفعاليات الرياضية المحلية والدولية، وتطوير القطاع الرياضي بما فيه من كوادر رياضية وإدارية من خلال الاحتكاك بالخبرات العالمية ذات العلاقة.

ويعد الماراثون ضمن مبادرات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع المتنوعة لدعم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك عبر هدف رئيسي وهو زيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية بشكل منتظم في المملكة إلى 40% بحلول عام 2030. وبدوره، يساهم الاتحاد في الوصول لهذا الهدف عن طريق تسهيل وتنظيم الأنشطة والفعاليات الرياضية وإطلاق الحملات التوعوية والتعاون مع مختلف شركاء النجاح في القطاع الحكومي والخاص والتي من شأنها تشجيع كافة أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحية وحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *