نجاح غير مسبوق لسلسلة ندوات الويبنار من مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب المفاصل .. بمشاركة أكثر من 1,000 مشارك

نجاح غير مسبوق لسلسلة ندوات الويبنار من مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب المفاصل .. بمشاركة أكثر من 1,000 مشارك

دبي –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

استضافت مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل سلسلة من ندوات الويبنار للمساهمة في زيادة الوعي العام حول هذا المرض المزمن. للاحتفال  باليوم العالمي لالتهاب المفاصل الذي يصادف تاريخ 12 أكتوبر من كل عام.

و تشير آخر الأبحاث الطبية إلى أن التهاب المفاصل في طريقه إلى أن يصبح رابع أكثر أسباب الإعاقة الجسدية شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

شمل برنامج الندوات الإلكترونية التي استمرت على مدى سبعة أيام نخبة من الخبراء العالميين البارزين لمناقشة أفضل الممارسات والمبادرات لتحسين جودة ومعايير رعاية المصابين بالتهاب المفاصل أينما كانوا، خاصة في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع تسليط الضوء أيضًا على أحدث الأبحاث، العلاجات، الابتكارات والتقنيات على صعيد عالمي.

وبهذه المناسبة، علّقت الدكتورة هميرا بادشاه، العضو المؤسس واستشارية أمراض الروماتيزم في مركز هميرا بادشاه الطبي، قائلة: “مع إصابة 350 مليون شخص على مستوى العالم بأحد أشكال التهاب المفاصل، ومع تشخيص ما يقار من 92.1 مليون شخص بالغ بالتهاب المفاصل، أو إبلاغ بعضهم عن أحد أعراض التهاب المفاصل في عام 2019 وحده، أصبح من الضروري أن نركز على تثقيف الجماهير وزيادة وعيهم بالأعراض، كي يتمكنوا من التشخيص المبكر للمرض، مع تقديم النصائح العملية والإرشادات الفاعلة من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى على التمتع بحياة مريحة قدر الإمكان. ولا يتوقف الأمر هنا، إذ يساهم الوعي المبكر بأعراض المرض في تقليل العبء على قطاع الرعاية الصحية.”

هذا وقد حققت الندوات نجاحًا كبيرًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة الشائعة حول التهاب المفاصل، ومكّنت المشاركين والمتابعين من التواصل مع نخبة من المتخصصين، بما في ذلك أطباء الروماتيزم وخبراء الحركة وأخصائيي التغذية وعلماء النفس وغيرهم لمناقشة المخاوف العامة والخاصة في أعقاب كوفيد-19. كما تفاعل المشاركون مع الخبراء في الوقت الفعلي، وتمكنوا من تعميق معارفهم بالمرض وأعراضه وعلاجاته، والحصول على نصائح قيمة وفعالة لرعاية أنفسهم أو أحبائهم المصابين بالتهاب المفاصل على أحسن وجه.

وأضافت الدكتورة بادشاه، “في ضوء التباعد الاجتماعي واللوائح التنظيمية الصارمة لمكافحة كوفيد-19، يتصدى الأطباء باستمرار لمخاوف المرضى حول كيفية ممارسة تمارين الرياضة بأمان في المنزل، وحول النظام الغذائي أو الحمية التي يحتاجون إلى اتباعها، ناهيك عن الاحتياطات الإضافية التي يجب عليهم الالتزام بها. لقد ساعدتنا ندوات الويبنار الإلكترونية في الوصول إلى جمهور أوسع لزيادة الوعي العام، ليس فقط داخل الإمارات العربية المتحدة، بل في جميع أنحاء المنطقة.”

هذا وقد أظهرت الدراسات الحديثة ظاهرة تأخر التشخيص لمدة 12 شهرًا في الإمارات وحدها بسبب قلة الوعي المصحوب بمفاهيم خاطئة بأن التهاب المفاصل يمكن أن يصيب البالغين فقط، وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة. وأعربت مؤسسة الشرق الأوسط عن امتنانها لشركائها في التصدي للمرض وعلى رأسهم شركة ليلي، نوفارتيس، يانسن، فايزر، أب-جون، ساندوز، أبافي، نيوبريج، وأمغن لما قدموه من دعم مستمر في المساعدة على خلق وعي عام من أجل الصالح العام للمجتمع.

تدعم مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل المصابين بالمرض من جميع الفئات العمرية، كما تطلق المؤسسة وتستضيف فعاليات ومبادرات مختلفة على مدار العام لمساندة المرضى وزيادة وعيهم وتعزيز قدرتهم على مقاومة المرض وتمكينهم من إدارة هذه الحالة المزمنة وعلاجها بفعالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *